رشلونة بطل الدوري الإسباني هذا الموسم كان فوزهم باللقب هذا عن جدارة واستحقاق فقد كانوا الأكثر استمرارية في الأداء والأكثر اتزانًا على طول الموسم؛ تعرضوا لعدة إصابات ولكنهم أثبتوا أنهم يمتلكون بنك احتياط قوي جدًا يستطيع سد الثغرات وتعويض الغائبين.
موسم البرسا كان مليئًا بالأحداث، منها ما يسر ويفرح ويدخل البهجة للقلوب ومنها ما يقض المضاجع ويجعل النوم يجافي العيون، عاش اللاعبون لحظات عصيبة وأخرى كانوا فيها في قمة الاسترخاء... دعونا نستعرض بعض اللحظات التي تعتبر من أهم المواقف في مسيرة البلاوجرانا في الليجا؛ فقط في الليجا؛ سواء كانت داخل الملعب أو خارجه.
أجمل خمسة مواقف في موسم البرسا:
1- الثمانية التاريخية
فعلاً تاريخية، من أكبر النتائج على الإطلاق في مرمى ألمريا إن لم تكن الأكبر فعلاً، صحيح أنه نزل إلى القسم الثاني الآن إلا أن تسجيل ثمانية أهداف في مباراة واحدة في الليجا الإسبانية خارج أرضك هو أمر لا يمكن إلا اعتباره تاريخيًا؛ لأنه كذلك فعلاً. المباراة كانت في الجولة الثانية عشر والبرسا في المركز الثاني؛ خمسة أهداف في الشوط الأول وثلاثة في الثاني؛ شهدت هاتريك للنجم ليونيل ميسي وهدفين لبويان وهدفًا لإنيستا وآخر لبيدرو وهدف لأكاسييتي في مرماه. المباراة جاءت قبل لقاء الكلاسيكو مباشرة حيث أكمل البرسا احتفاله بالانتصار على الريال بخماسية.
2- انتصار... لا يشق له غبار
لا أحد ينسى الخماسية في مرمى كاسياس، كانت الجولة الثالثة عشر من الليجا الإسبانية وريال مدريد وبرشلونة في قمة التنافس حيث كان المرينجي متصدرًا لليجا بفارق نقطة واحدة عن البرسا والأخير يرغب في تجاوزه وكانت تلك فرصته على أرضية ميدان كامب نو؛ كذك كان ومن دون شفقة؛ خمسة أهداف في شباك أفضل حارس في العالم أعطت الصدارة للبرسا والرعب للمنافسين؛ هو يوم لا يمكن نسيانه لن أقول هذا الموسم بل طيلة عقود قادمة.
3- عـاد، والعود أحمدُ
من الذي عاد؟ اللحظة الثالثة ولعلها الأسعد كانت قبل شهر تقريبًا من الآن، عودة اللاعب الفرنسي إريك أبيدال إلى التدرب، حيث كان قد خضع لعملية جراحية قبل أشهر من أجل استئصال ورم من كبده، الورم لم يكن سرطانيًا ولله الحمد فلم يعد للنمو. إنه أمر يتجاوز كرة القدم ليمس أحد أفراد النادي في صحته، بالتأكيد رؤية أبيدال وهو يزاول التمارين هو أمر مسعد للجميع حتى لمشجعي الفرق المنافسة لأنها في النهاية رياضة، ولكن أكثر من كانوا سعداء لأجله هم عائلته طبعًا إضافة إلى زملائه في الفريق. أبيدال عاد ليعب أساسيًا في مباراة ليفانتي الأخيرة وهي أول مرة يفعل هذا بعد ما حصل له.
4- الفريق... يعرف كيف يعود
اللحظة الرابعة لحظة خاطفة تكدس فيها كم كبير من السعادة؛ كانت مباراة غاية في التعقيد على أرضية ميدان كامب نو، إلى أن جاء الرسام وفك طلاسم دفاع فالنسيا المتفوق عندها وتمكن من الوصول إلى الحارس سيزار والانفراد به وهزيمته ليسجل هدف التعادل بعد لعبة ثنائية رائعة بينه وبين المايسترو تشافي؛ الهدف جاء في أنسب الأوقات، في بداية الشوط الثاني والفريق منهزم بهدف دون رد، كان كإناء ماء بارد يصب على الخصم وكان كالبركان الهائج من الحمم التي تسكب على صدور البلاوجرانا لينطلقوا لخطف نقاط المباراة في الجولة السابعة من الليجا! كذلك كان، هدف إنيستا ذاك كان أهم من هدف الفوز من بويول بعدها بدقائق...
5- أبطال الليقا
اللحظة الخامسة والأخيرة .. إنه موقف اليوم، لا أقل ولا أكثر هو الحصول على لقب الليجا بعد تعادل على أرضية ميدان سيوداد دي فالنسيا، مباراة عادية في ظاهرها انتهت بالتعادل خارج الميدان إلا أنها تحمل في طياتها عناء أشهر وأشهر وتعبًا ومكابدة ومنافسة شرسة مع ريال مدريد طيلة الموسم، صافرة الحكم اختصرت الزمن كله في لحظة واحدة حيث تذكر جمهور البرسا بنوستالجيا حميمية كل ما مر بهم خلال الموسم، تذكروه ليعرفوا قيمة الإنجاز الذي وصلوا إليه، ليثـبّـتوا فكرة أن اللقب هذا لم يأتِ على طبق من ذهب، تذكروه لأنهم الآن على عرش الليجا ولا أحد يمكنه خطف هذا المكان منهم... سعادة لا توصف تلك التي شعروا بها من دون شك واحتفالات عارمة ستعيشها المدينة الكتلانية هذه الليلة.
موسم البرسا كان مليئًا بالأحداث، منها ما يسر ويفرح ويدخل البهجة للقلوب ومنها ما يقض المضاجع ويجعل النوم يجافي العيون، عاش اللاعبون لحظات عصيبة وأخرى كانوا فيها في قمة الاسترخاء... دعونا نستعرض بعض اللحظات التي تعتبر من أهم المواقف في مسيرة البلاوجرانا في الليجا؛ فقط في الليجا؛ سواء كانت داخل الملعب أو خارجه.
أجمل خمسة مواقف في موسم البرسا:
1- الثمانية التاريخية
فعلاً تاريخية، من أكبر النتائج على الإطلاق في مرمى ألمريا إن لم تكن الأكبر فعلاً، صحيح أنه نزل إلى القسم الثاني الآن إلا أن تسجيل ثمانية أهداف في مباراة واحدة في الليجا الإسبانية خارج أرضك هو أمر لا يمكن إلا اعتباره تاريخيًا؛ لأنه كذلك فعلاً. المباراة كانت في الجولة الثانية عشر والبرسا في المركز الثاني؛ خمسة أهداف في الشوط الأول وثلاثة في الثاني؛ شهدت هاتريك للنجم ليونيل ميسي وهدفين لبويان وهدفًا لإنيستا وآخر لبيدرو وهدف لأكاسييتي في مرماه. المباراة جاءت قبل لقاء الكلاسيكو مباشرة حيث أكمل البرسا احتفاله بالانتصار على الريال بخماسية.
2- انتصار... لا يشق له غبار
لا أحد ينسى الخماسية في مرمى كاسياس، كانت الجولة الثالثة عشر من الليجا الإسبانية وريال مدريد وبرشلونة في قمة التنافس حيث كان المرينجي متصدرًا لليجا بفارق نقطة واحدة عن البرسا والأخير يرغب في تجاوزه وكانت تلك فرصته على أرضية ميدان كامب نو؛ كذك كان ومن دون شفقة؛ خمسة أهداف في شباك أفضل حارس في العالم أعطت الصدارة للبرسا والرعب للمنافسين؛ هو يوم لا يمكن نسيانه لن أقول هذا الموسم بل طيلة عقود قادمة.
3- عـاد، والعود أحمدُ
من الذي عاد؟ اللحظة الثالثة ولعلها الأسعد كانت قبل شهر تقريبًا من الآن، عودة اللاعب الفرنسي إريك أبيدال إلى التدرب، حيث كان قد خضع لعملية جراحية قبل أشهر من أجل استئصال ورم من كبده، الورم لم يكن سرطانيًا ولله الحمد فلم يعد للنمو. إنه أمر يتجاوز كرة القدم ليمس أحد أفراد النادي في صحته، بالتأكيد رؤية أبيدال وهو يزاول التمارين هو أمر مسعد للجميع حتى لمشجعي الفرق المنافسة لأنها في النهاية رياضة، ولكن أكثر من كانوا سعداء لأجله هم عائلته طبعًا إضافة إلى زملائه في الفريق. أبيدال عاد ليعب أساسيًا في مباراة ليفانتي الأخيرة وهي أول مرة يفعل هذا بعد ما حصل له.
4- الفريق... يعرف كيف يعود
اللحظة الرابعة لحظة خاطفة تكدس فيها كم كبير من السعادة؛ كانت مباراة غاية في التعقيد على أرضية ميدان كامب نو، إلى أن جاء الرسام وفك طلاسم دفاع فالنسيا المتفوق عندها وتمكن من الوصول إلى الحارس سيزار والانفراد به وهزيمته ليسجل هدف التعادل بعد لعبة ثنائية رائعة بينه وبين المايسترو تشافي؛ الهدف جاء في أنسب الأوقات، في بداية الشوط الثاني والفريق منهزم بهدف دون رد، كان كإناء ماء بارد يصب على الخصم وكان كالبركان الهائج من الحمم التي تسكب على صدور البلاوجرانا لينطلقوا لخطف نقاط المباراة في الجولة السابعة من الليجا! كذلك كان، هدف إنيستا ذاك كان أهم من هدف الفوز من بويول بعدها بدقائق...
5- أبطال الليقا
اللحظة الخامسة والأخيرة .. إنه موقف اليوم، لا أقل ولا أكثر هو الحصول على لقب الليجا بعد تعادل على أرضية ميدان سيوداد دي فالنسيا، مباراة عادية في ظاهرها انتهت بالتعادل خارج الميدان إلا أنها تحمل في طياتها عناء أشهر وأشهر وتعبًا ومكابدة ومنافسة شرسة مع ريال مدريد طيلة الموسم، صافرة الحكم اختصرت الزمن كله في لحظة واحدة حيث تذكر جمهور البرسا بنوستالجيا حميمية كل ما مر بهم خلال الموسم، تذكروه ليعرفوا قيمة الإنجاز الذي وصلوا إليه، ليثـبّـتوا فكرة أن اللقب هذا لم يأتِ على طبق من ذهب، تذكروه لأنهم الآن على عرش الليجا ولا أحد يمكنه خطف هذا المكان منهم... سعادة لا توصف تلك التي شعروا بها من دون شك واحتفالات عارمة ستعيشها المدينة الكتلانية هذه الليلة.
0 comments:
Post a Comment